وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية، إن "المحادثات متواصلة لكننا لسنا قريبين من الوصول إلى هدنة إنسانية جديدة في غزة".
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تركز حاليا على وجود قدرات عسكرية كافية لردع التهديدات في البحر الأحمر.
وأشار كيربي إلى أن "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تمثل تهديدا للملاحة البحرية".
وتابع "البحرية الأمريكية لن تتوانى عن حماية سفننا، أو سفن الشركاء في البحر الأحمر".
واليوم الخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنه "منذ أكتوبر الماضي، نفذ الحوثيون عدة هجمات غير مبررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار تهدد البنية التحتية المدنية في إسرائيل والسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأكدت أن "السفن الحربية الأمريكية العاملة في المياه الدولية اضطرت إلى الرد دفاعًا عن النفس على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون".
وأشارت إلى أن "مثل هذه التصرفات تزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتهدد بتوسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس".
فيما صرح زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، في وقت سابق، بأن الجماعة ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.