العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الجوي الروسي يسقط 5 مقاتلات و224 طائرة أوكرانية مسيرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 5 مقاتلات أوكرانية و224 طائرة مسيرة، خلال الأسبوع الجاري، في مناطق متفرقة ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 5 طائرات أوكرانية خلال الأسبوع الجاري، منها 3 "ميغ 29" و2 "سو 25"، بالإضافة إلى مروحية من طراز "مي 8" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".
وأضاف البيان أن القوات الروسية اعترضت 11 صاروخا من طراز "هيمارس"، وصاروخين مضادين للرادار من طراز "هارم"، وصاروخين مضادين للطائرات من طراز "إس-200" معدلة لضرب أهداف أرضية، وقنبلة جوية موجهة من طراز "جدام"، و 224 طائرة مسيرة دون طيار".
وأكد البيان أنه على اتجاه زابوروجيه، صدت القوات الروسية خمس هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق فيربوفوي ونيستيريانكا وأوسبنوفكا في مقاطعة زابوروجيه.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تأسر 12 جنديا أوكرانيا

وبلغت خسائر العدو خلال الأسبوع الجاري على هذا الاتجاه نحو 260 عسكريا، و6 مركبات قتالية مدرعة، و15 مركبة، و5 مدافع ميدانية.

وأضاف البيان: "على اتجاه خيرسون، أحبطت الاستهدافات النارية المركبة والإجراءات الاستباقية للقوات الروسية محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لعبور مجموعاتها التخريبية إلى الضفة اليسرى لنهر "دنيبر" وإلى الجزر".

وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 350 جنديا، و13 مدفعا ميدانيا، و17 مركبة، و21 زورقاً.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة