وقال أشتية إن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على "حماس"، غير واقعي، مقترحا بدلا من ذلك "ضمّها إلى نظام حكم جديد".
وحسبما نقلت "بلومبرغ"، أضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه "يفضل بعد انتهاء الحرب أن تصبح حماس، شريكا صغيرا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
وأشار إلى أن ذلك "يساعد في بناء دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وأفاد الوزير الفلسطيني، بأن مسؤولين أمريكيين زاروه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لبحث خطة اليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة.
ووفقا له، اتفق الجانبان على أنه "لا ينبغي لإسرائيل إعادة احتلال غزة، أو تقليص أراضيها لإنشاء منطقة عازلة، أو طرد الفلسطينيين".
وأوضح أن "حماس قبل 7 أكتوبر شيء، وبعده شيء آخر"، لكنه "لا ينبغي تقسيم الفلسطينيين".
وعن مستقبل غزة، شدد أشتية على أن السلطة الفلسطينية "لن تذهب إلى هناك وفق خطة عسكرية إسرائيلية"، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع تقارير غربية، بأن فريقا عسكريا بريطانيا في الضفة الغربية يعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.