وقالت الدفاع الروسية في بيانها: "في الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر(كانون الأول الجاري)، نفذت القوات المسلحة الروسية 30 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة ومركبات جوية دون طيار على البنية التحتية للمطارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضافت: "تم تددمير الترسانات ومواقع تخزين ذخيرة المدفعية والمعدات العسكرية ومستودعات الوقود. بالإضافة إلى ذلك، تم ضرب مواقع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، وتشكيلات من القوميين والمرتزقة الأجانب. وتم تدمير جميع الأهداف المحددة".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإن خسائر العدو بلغت 4940 قتيلا، خلال الأسبوع الجاري.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.