وقال أوربان خلال مقابلة: "لا ينبغي لنا أن نفعل هذا (بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي) أولا، لأنهم غير مستعدين للمفاوضات. ثانيا، لأن نحن الأوروبيين غير مستعدين لقبولها".
وأوضح أوربان تعليقا على تقرير المفوضية الأوروبية بأن كييف استوفت أربعة من الشروط المسبقة السبعة لبدء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، هو تقرير غير صحيح.
وأضاف أوربان: "أوكرانيا معروفة بأنها واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم. هذه مزحة!".
وفي سياق الحديث عن العلاقات الروسية الأوروبية أشار أوربان إلى أن "روسيا تنتمي إلى شكل مختلف من الحضارة، تاريخياً وسياسياً وجغرافياً وتقليدياً، إنها دولة مختلفة، والسؤال هو ما إذا كانت خلافاتنا سببا لعدم التعاون. جوابي هو لا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة أمريكية بأن الاتحاد الأوروبي يحاول دون جدوى إقناع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بتغيير موقفه بشأن أوكرانيا قبل القمة في بروكسل.
وقالت الصحيفة: "يهدد فيكتور أوربان، بإخراج هذه القمة عن مسارها. وفي رسالتين إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أوضح أنه يعارض محادثات انضمام كييف (للاتحاد الأوروبي) ويريد بدلاً من ذلك إجراء نقاش استراتيجي بشأن موضوع دعم دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عدم طرح مسألة بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على جدول أعمال القمة في ديسمبر/ كانون الأول، لأنه من الواضح مقدما أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء.
أفاد أوربان بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع أوكرانيا والعودة إلى الحديث حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خلال 5 إلى 10 سنوات.
وقال أوربان: "إذا سُئل عن رأينا، فسأقترح أن يبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية شراكة استراتيجية مع أوكرانيا، وهذا سيستغرق من خمس إلى عشر سنوات".