راديو

خبير: زيلينسكي يعلم جيدا أن لا أحد يريد أن يلبي رغباته في الانضمام للـ"ناتو" أو الاتحاد الأوروبي

ناقشنا في حلقة اليوم من برنامج "شؤون عسكرية"، عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين في العلاقات الدولية.
Sputnik
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن "واشنطن لا يمكنها تقديم أي ضمانات لكييف حول استمرار المساعدات في ضوء موقف الكونغرس، الذي يرفض الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا"، وأضاف إن "الولايات المتحدة أمامها، أسابيع عدة، وبعدها ستستنفد الموارد اللازمة لمساعدة أوكرانيا، ولن تستطيع مساعدة أوكرانيا بحلول نهاية العام الحالي".
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامجنا الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد الديهي:

ما حدث أن الولايات المتحدة على مر سنوات حاولت أن تدمر القدرات العسكرية لكييف لتظل تابعا لها وإلا ما كانت لتستمر في المعركة رغم كل الخسائر ومحاولات استنزاف روسيا وتهديد الأمن الروسي، مع أن زيلينسكي يعلم جيدا أن لا أحد يريد أن يلبي رغباته في الانضمام للناتو أو الاتحاد الأوروبي، وبعد الانتهاء من العملية العسكرية الروسية سيكون هناك مفاجآت تصدم المجتمع الدولي من عدم الاحترافية بالتعامل مع الأطراف الأوروبية وكذلك الخداع المستخدم من قبل جميع الأطراف للأوكرانيين.

خبير: الولايات المتحدة طرف في العدوان على غزة لذلك لا يمكنها الحديث عن ممرات إنسانية

أعلنت الخدمة الصحفية في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية في قطاع غزة تسمح للناس بمغادرة مناطق القتال بأمان، وشدد بايدن أيضا على أهمية ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورحب بقرار إسرائيل الأخير بزيادة إمدادات الوقود إلى القطاع.
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامجنا الخبير بالشأن الفلسطيني - الإسرائيلي، الدكتور حسن مرهج:

بالنسبة لتصريحات الولايات المتحدة فيها ازدواجية بالمعايير، كيف للولايات المتحدة أن تتحدث عن ممرات إنسانية، وبنفس الوقت، هناك صواريخ ودعم عسكري يأتي للجيش الإسرائيلي بشكل متواصل ويرون كيف يقتل أطفال غزة، فهل يُعقل من هي مشاركة في الحرب على قطاع غزة لا تستطيع أن تملي على إسرائيل أن تكون هناك ممرات آمنة.

خبير: الولايات المتحدة تريد التوجه نحو السويد بدلا من أوكرانيا

وقّعت الولايات المتحدة الأمريكية والسويد، اتفاقية حول تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى استخدام المرافق والأقاليم المتفق عليها للزيارات والتدريب والتمارين والمناورات.
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامجنا المتخصص في العلاقات الإقليمية والدولية والخبير بالشأن الأمريكي، الدكتور محمد السيد أحمد:

الولايات المتحدة الأمريكية وهي مترددة وتسحب أقدامها من أوكرانيا، تريد استبدال الوضع بالسويد، وأعتقد أن هذا الاتفاق هو اتفاق لاستبداله بالعضوية الكاملة في الناتو، وهذا شكل من أشكال التعاون بين السويد والولايات المتحدة الأمريكية ويصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية حتما، ويدل على أن مجموعة الدول التي ترغب بالانضمام في الناتو ومنها السويد، تتلاعب بهم الولايات المتحدة لتنفيذ مصالحها.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة