وأكد خرازي، خلال لقائه بوزير الشؤون الدولية في الحزب الشيوعي الصيني، لو جيان تشاو، أمس الخميس، أن "النظام العالمي المقبل سيكون متعدد الأقطاب، ويحل محل النظام الأحادي القطب، على أن تضطلع القوى الناشئة بدور في بلورته"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
وأضاف أن "التعاون بين إيران والصين وروسيا وبلدان الجنوب يكتسي أهمية لتشكيل النظام العالمي الجديد"، لافتًا إلى أن "منظمات بما فيها شنغهاي وبريكس، يمكن أن تمهد لهذا التعاون".
واقترح كمال خرازي، أن يستمر الحوار الاستراتيجي بين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، ووزارة الشؤون الدولية للحزب الشيوعي الصيني، وهو ما لقي ترحيبا من الجانب الصيني، بحسب الوكالة.
من ناحيته، قال وزير الشؤون الدولية في الحزب الشيوعي الصيني، لو جيان تشاو، خلال لقائه مع كمال خرازي، إن "الصين تدعم دائما الشعب الفلسطيني، وتقف إلى جانب الدول العربية والإسلامية".
وفي شرحه لوجهة نظر بكين تجاه العلاقات الدولية، أوضح تشاو أن "الصين تدعم النظام الدولي القائم حول محور الأمم المتحدة والمبادئ الديمقراطية".
وشدد على "ضرورة تعزيز التعاون بين الصين وإيران، وتطوير صناعة السياحة وإقامة حوار الحضارات بين البلدين، على اعتبار أن حوار الحضارات يمثل أحد الموضوعات، التي يركز عليها الرئيس الصيني، شي جين بينغ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.