وقال إعجاز، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول ما إذا كانت باكستان تخطط لزيادة مشترياتها من الحبوب من روسيا: "نحاول توسيع العلاقات التجارية مع روسيا في مختلف المجالات، ونحاول تعزيز العلاقات الثنائية بيننا، وكذلك التجارة الثنائية للتصدير والاستيراد لموازنة الميزان التجاري، ومهما كانت احتياجات باكستان من الحبوب، ستكون روسيا هي وجهتنا الأولى".
وأشار إلى أن باكستان لديها تجربة إيجابية في استيراد النفط الروسي، وتدرس البلاد إمكانية زيادة إمداداتها منه.
وأردف إعجاز: "باكستان مستهلك كبير جدًا للنفط. تبلغ ميزانية شراء النفط لدينا 10 مليارات دولار، لذا فإن باكستان مستهلك كبير للنفط. لقد تلقينا بالفعل الإمدادات الأولية وأعتقد أننا حققنا بالفعل نتائج جيدة وإيجابية مع النفط الروسي، وندرس (إمكانية) زيادة وارداته من روسيا".
وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، وصول الدفعة الأولى من النفط الروسي إلى ميناء كراتشي الباكستاني.
ثم أفاد وزير الطاقة الباكستاني، محمد علي، أن البلاد تناقش توقيع عقد طويل الأجل مع روسيا لتوريد نفطها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت، في نهاية مارس/ آذار الماضي، أن شركات روسية وباكستانية، تعمل على موضوع إمدادات النفط الروسية لباكستان، وتم التوصل إلى اتفاقيات أولية بشأن الأسعار، وتجري مناقشة شحن دفعة تجريبية من النفط الروسي.