وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، بأن الصفقة المحتملة، تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن الصفقة تخضع لمراجعة غير رسمية من قبل لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب، مما يسمح للأعضاء بحق إيقاف البيع، أو إجراء مناقشات غير رسمية مع الإدارة حول المخاوف.
وأضاف المسؤولون أن وزارة الخارجية الأمريكية تضغط على لجان الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة.
وأشاروا إلى أن الصفقة تواجه اعتراضات من المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في الصراع.
وأوضحوا أنه تم عرض الطلب على اللجان في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المفترض أن يكون أمامها 20 يوما للمراجعة ولكن وزارة الخارجية تطالبهم بتوضيح الأمر الآن.
ويأتي هذا الطلب على الرغم من تزايد المخاوف بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الحرب التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في الحرب ضد حركة "حماس" في غزة.
وذكرت أن واشنطن أمدت تل أبيب بما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية، تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
ووفقا لتلك التقارير، فإنه من ضمن القنابل التي أرسلتها واشنطن إلى تل أبيب، 100 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل برأس حربي "BLU-109" مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر.
وانتقد التقارير الولايات المتحدة التي تحث إسرائيل على مراعاة منع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، بينما تزودها بالعديد من الذخائر المستخدمة في القصف.