وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اعتبر ياسين أنه "منذ بداية المعركة في غزة بشكل أو بآخر كان جنوب لبنان متأثرًا في المعركة، والرسائل التي نحاول أن نقرأها من العدو الصهيوني هي نوع من التهديد أو التحذير للبنانيين بأنه يجب تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهذا التحذير نسمعه أيضًا من الأوروبيين خلال زياراتهم إلى لبنان".
ولفت إلى أن "القرار 1701 ذو شقين، شق من المفروض أن يطبقه العدو الصهيوني وهو بوجود قوة دولية على شمال فلسطين وأيضًا شق لبناني، والعدو الصهيوني لم يطبق أي قرار من قرارات الأمم المتحدة منذ عشرات السنين، وبالتالي يطالبون لبنان بتطبيق هذا القرار مع أنهم لم يطبقوا أي جزء منه".
وأوضح ياسين أن "هذه النغمة ارتفعت مؤخرًا وهي نوع من التحذير للبنانيين بأنه إذا لم يتم تطبيق هذا القرار هناك عقوبات أو من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل".
كما اعتبر أن "الصراع في غزة يأخذ منحى إجراميا، العدو الصهيوني وضع خطة قتل وإبادة الفلسطينيين في غزة، وما زالت المعركة حامية وما زال هناك عدو صهيوني متربصا، الأكيد أننا لسنا بمنأى ولسنا بأمان من الدخول في هذه الحرب، كل يوم وارد أن يحصل شيء يؤدي إلى دخول اللبنانيين إلى هذه المعركة، والأكيد نحن لا نريد هذه الحرب".
وذكر ياسين أن "حجم الأضرار في جنوب لبنان يتفاوت يومًا بعد يوم، رأينا القصف الرهيب الذي تعرضت له بلدة كونين، للأسف السلطات اللبنانية في وضع لا تحسد عليه، شغور في كل مؤسسات الدولة، ولو أرادوا فعلًا أن يكونوا جديين في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني ننتخب رئيس جمهورية ونملأ الشغور في مؤسسات الدولة، نحن بصدد الدخول في شغور في المؤسسة العسكرية وللأسف لا يوجد أي جدية بهذا الشأن".
وشدد على أن "المطلوب من المسؤولين اللبنانيين ملء الشغور الحاصل في مؤسسات الدولة، لإعطاء مؤشر أو إشارة للداخل والخارج وللمجتمع الدولي يكون صداه أقوى عندما يكون لدينا مؤسسات رسمية وليس مؤسسات فيها شغور، المطلوب منا جدية أكبر".