العملية العسكرية الروسية الخاصة

"بوكيمون" يحمي المقاتلين الروس من لغم بولندي بالقرب من أفدييفكا

قام قائد المجموعة الهجومية التابعة للقوات المسلحة الروسية الملقب بـ"بوكيمون" بحماية جنوده من لغم بولندي بالقرب من أفدييفكا ونجا بأعجوبة، بحسب ما ذكرته صحيفة "روسكويه أوروجيه"، وتم نشر قصته عبر قناة "ماش" على "تلغرام".
Sputnik
وبحسب القناة، فإن التخصص العسكري لقائد المجموعة الملقب بـ "بوكيمون" هو القنص، إذ قاتل في دونباس كمتطوع، منذ عام 2016، ومرّ بالمناطق الأكثر سخونة، مثل فولنوفاخا وماريوبول وبوباسنايا وليسيتشانسك. كانت تجربته مفيدة أيضًا في اتجاه أفدييفكا، إذ قاد "بوكيمون" المجموعة الهجومية في هذه المنطقة، وقد اعترف بأنه يخاف على الناس أكثر من خوفه على نفسه، حيث أنه وفي يوم من الأيام قام بإنقاذ المقاتلين الروس وكاد أن يموت، إذ حدث هذا عندما كان يقود المجموعة للخروج من هجوم آخر.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
طائرات تكتيكية روسية تستهدف البنية التحتية العسكرية لمطار كولباكينو في نيكولاييف
وقال "بوكيمون": "كان هناك خندق ضيق. كانوا جميعًا يقفون خلفي وكانوا على وشك المغادرة، وكنت أقود المجموعة إلى الخارج، وباعتباري المسؤول عنهم، كنت أمشي في المقدمة، حين سقط لغم أمامي".
نجت المجموعة ولم يصب سوى اثنين من المقاتلين بشكل طفيف، جراء الانفجار. تلقى القائد الضربة الرئيسية، وأصيب بجروح خطيرة في العمود الفقري وساقيه ورأسه، وخضع الضابط لست عمليات جراحية وهو يستخدم كرسيًا متحركًا ويخضع لإعادة تأهيل، وفقا لما نقلته الصحيفة عن القناة.
يذكر أن القوات الروسية تواصل عملية واسعة النطاق لتحرير أفدييفكا، وعلى مدى 8 سنوات، حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى حصن رئيسي لها.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضربة روسية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى تستهدف مواقع إنتاج الذخيرة الأوكرانية
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة