وأوضحت الدفاع في بيانها أن الطيران العملياتي والتكتيكي والجيش والطائرات من دون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية لمجموعات من القوات المسلحة الروسية دمرت مستودع الذخيرة للواء الدفاع الإقليمي 120 بالقرب من مدينة فولشانسك، في مقاطعة خاركوف.
وأشارت الدفاع إلى أنه عن طريق الدفاع الجوي، تم تدمير 11 طائرة أوكرانية من دون طيار في مناطق توبوليفكا، وشيبيلوفكا من جمهورية لوغانسك الشعبية، وأوبيتن من جمهورية دونيتسك الشعبية، وسكيليفاتوي وفاسيليفكا من مقاطعة زابوروجيه.
وأكدت الدفاع أنه في المجموع، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 550 طائرة و257 طائرة هليكوبتر و9588 مركبة جوية من دون طيار و 442 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات و13924 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى و1188 قاذفة صواريخ متعددة و7284 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلى 16096 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن تنفيذ قواتها لضربة دقيقة بأسلحة بعيدة المدى استهدفت مواقع لإنتاج الذخيرة الأوكرانية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة على مواقع إنتاج الذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "غراد" و"فيلخا"، والصواريخ التشغيلية التكتيكية "غروم"، وتم تحقيق أهداف الضربات جميعها".
وأضاف البيان: "في اتجاه كوبيانسكي، أدت الإجراءات المنسقة لوحدات قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، وضربات طيران الجيش ونيران المدفعية الروسية إلى هزيمة مجموعات من القوى البشرية ومعدات اللواء الميكانيكي "43" للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الإقليمي "113" مناطق كوريلوفكا وبتروبافلوفكا في مقاطعة خاركوف".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.