العملية العسكرية الروسية الخاصة

قناص روسي متخف يحيد 10 جنود أوكرانيين ويغير تموضعه

تحدث مطور البنادق، القناص فلاديسلاف لوبايف، عن حادثة غير عادية وقعت على خط المواجهة.
Sputnik
وقال لوبايف: "عادةً، يطلق القناص طلقة واحدة أو اثنتين كحد أقصى، وبعد ذلك يغادر الموقع بسرعة ولكن سرًا، تجنبا لضربة انتقامية. وتم تجهيز الرماة، وفقًا لذلك - في حالتنا، كان هناك مخزنان، وفي كل مخزن 5 طلقات من عيار 37سي تي لبندقية دي إكس إل-4إم سيفاستوبل".
وأضاف: "كانت ليلة أوكرانية هادئة. ذهبنا إلى الموقع وضربنا المراقب الأوكراني. وبعد حوالي ساعة رأينا مجموعة للعدو تشق طريقها نحو الموقع. وبعد إطلاق النار على نحو 5 أعداء آخرين واحداً تلو الآخر، بدأنا بمراقبة محاولات الإجلاء. لقد أخطأت في إطلاق النار على أهداف متحركة مرتين. أعزو الأخطاء إلى مشغل التصوير الحراري - فقد اضطر إلى صرف انتباهه باستمرار عن الهدف حتى لا نتعرض فجأة لضربة مضادة من نظام صواريخ. عندما نفدت المخازن كاملة، كان شريكي يبحث بنشاط في الظلام عن خراطيش".
وتابع القناص: "نتيجة العمل: من أصل 12 طلقة - أخطأت 2 وقتل سبعة أعداء وأصيب الباقون"، حسبما ذكرت صحيفة "روسكيه أروجيه".
وعلق لوبايف على الحادثة: "بعد هذه النتيجة، ستفكر حتماً في زيادة سعة المخزن. على الرغم من أنه حتى شريط كامل من الخراطيش قد لا يكفي هؤلاء الرجال".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مجلة عسكرية: الضربات الروسية في أوكرانيا "أيقظت" واشنطن
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة