وجاء في التقارير: "إن حجم الخسائر التي واجهتها أوكرانيا والفشل المعترف به على نطاق واسع لعملياتها الهجومية لعب دورًا مهمًا في زيادة مقاومة الولايات المتحدة لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة".
وأشارت مجلة "ميلاتري واتش" إلى أن قطع المساعدات قد يقوض ليس فقط قدرة كييف على دعم العمليات العسكرية، بل وأيضاً قدرة الدولة الأوكرانية على أداء حتى أبسط المهام.
بالإضافة إلى ذلك، تخشى الولايات المتحدة على سمعة أفضل دبابة أمريكية "أبرامز".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.