وقالت الوزارة: "دمر جنود كتيبة مدافع الهاوتزر التابعة لتشكيل المدفعية التابع لمجموعة "الغرب" نقطة الانتشار المؤقتة للعدو باستخدام المدفعية الذاتية الحركة "مستا-سي". ووفقًا لبيانات المخابرات، كان هناك في تلك اللحظة نحو 15 فردًا ومركبة مدرعة من طراز "كازاك".
وأوضحت وزارة الدفاع أن لقطات المراقبة الموضوعية التي تم الحصول عليها من طائرات مسيرة في الوقت الفعلي أتاحت التحقق من تدمير الهدف.
وقال القائد الملقب بـ"تريتي" (الثالث): "نحن نعمل باستمرار وفقًا لأوامر القتال. يقوم طاقمنا في الاتجاه بمهام قتالية منذ ما يزيد قليلاً عن عام. الوضع صعب هنا، بالطبع، لكنه ليس مخيفًا. يمكن أن يختلف الوضع كل يوم، حيث يمكننا أن نكون في حالة تأهب لعدة أيام، ويحدث أيضًا أن تأتي عدة أهداف مرة في اليوم الواحد".
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت يوم أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الروسية صدت خلال الأسبوع 19 هجوما شنته القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك. وفي الوقت نفسه فقد العدو أكثر من 480 جنديا. وأضافت أنه تم تدمير ثلاث دبابات و13 مدرعة و12 سيارة و7 مدافع ميدانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.