وقال فوسيفيتش: "هدفنا هو الاستمرار في اتباع سياسة عدم فرض عقوبات على روسيا، ونقطة البداية المطلقة من البداية إلى النهاية هي حيادنا العسكري. لا أرى فرصة مجهرية لتغيير هذا، على الرغم من وجود العديد من المهنئين، الذين سيقنعوننا بأن هذا مستحيل".
ورفض فوسيفيتش، الاتهامات الموجهة لصربيا، بأنها تحاول الجلوس على كرسيين في السياسة الخارجية، قائلا: "السياسة الصربية ليست الجلوس على كراسي عدة، بل الجلوس على كرسي صربي واحد فقط. نعم، نحن نتحرك نحو الاتحاد الأوروبي، لكننا لن نتخلى عن التعاون مع جمهورية الصين الشعبية أو روسيا أو الهند أو بلدان أفريقيا أو أمريكا الجنوبية".
ومن المقرر إجراء انتخابات مبكرة لجمعية (برلمان) صربيا، في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والانتخابات البلدية في 65 مدينة ومقاطعة، بما في ذلك بلغراد، وكذلك في مقاطعة فويفودينا المتمتعة بالحكم الذاتي.
وحمّلت روسيا وإيران، يوم الثلاثاء الماضي، مسؤولية تعويض الأضرار الاقتصادية الناجمة عن العقوبات للدول التي قامت بفرضها.
وجاء في بيان ثنائي نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "في حالة الضرر الاقتصادي أو المالي الناجم عن التدابير القسرية المتخذة من جانب واحد، فإن الدول التي تتسبب بأفعالها أو بتطبيقها لقوانينها الوطنية خارج حدودها في هذه الخسارة، تتحمل المسؤولية الرئيسية عن التعويض للدولة والأشخاص والكيانات المتضررة".
وتنص الوثيقة أيضا على أن الممتلكات والأصول العامة والخاصة، بما فيها الحسابات المصرفية والسندات والعقارات والمباني والمرافق القنصلية والدبلوماسية، تتمتع بالحصانة ولا تخضع للتجميد أو الحجز أو المصادرة أو أي شكل آخر من أشكال التقييد الناجم عن تنفيذ أي سلطة لتدابير قسرية من جانب واحد.