ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن القائد السابق لحلف شمال الأطلسي جيمس ستافريديس، قوله: "هناك مخاوف كبيرة في أوروبا من أن تؤدي رئاسة ترامب الثانية إلى الانسحاب الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية من حلف شمال الأطلسي".
وأضافت الصحيفة أن "هذه اللغة أثارت القلق بين حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، ولقد خلقت قدرًا هائلاً من عدم اليقين والقلق بين الحلفاء الأوروبيين والمؤيدين الأمريكيين بشأن الدور التقليدي للسياسة الخارجية للبلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السفراء الأوروبيين وممثلي مؤسسات الفكر والرأي يقومون بـ "زيارات" إلى حلفاء ترامب للتعرف على نواياه".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني العام الحالي، اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقال، خليفته الديمقراطي جو بايدن، بشن حرب على الشباب الأمريكي وتراجع الأمة وخسارة الحلم الأمريكي.
وبحسب الرئيس الأمريكي السابق، فإن تدمير بايدن للاقتصاد الأمريكي هو "مجرد بداية حربه ضد الشباب".
وأضاف أن "ضعف بايدن الذي لا يمكن تصوره" على المسرح العالمي يهدد بجر الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثالثة "التي ستدمر جيلا كاملا من الشباب الأمريكيين".
وفي الوقت نفسه، وعد ترامب بأنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية في عام 2024، فسوف يقوم بسرعة بإعادة بناء "أعظم اقتصاد في تاريخ العالم" حتى يتمكن الشباب من الازدهار.
وانسحب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، وسيناتور ساوث كارولينا تيم سكوت، من السباق الانتخابي. وكان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، أنه ينوي إعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024. ويتنافس ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي وآخرون على الترشيح من الحزب الجمهوري.