ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، أن هناك مناطق في قطاع غزة لم تعد حركة حماس تسيطر عليها عسكريا.
وأضاف المسؤول العسكري ـ لم تذكر الإذاعة اسمه - أنه رغم الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، فإنه ليس قريبا من نهاية الحرب في غزة، موضحا أن هناك تقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن لدى حماس مئات الصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن العام 2024 سيكون عاما متواصلا من الحرب على "الحرب"، دون ذكر مكان هذه الحرب.
وفي سياق متصل، نشرت "كتائب القسام"، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر قيامها باستهداف دبابة "ميركافا" في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة. وقام مقاتلون من "القسام" باستهداف الدبابة بقذيفة الياسين وتدميرها وتوثيق العمل بتصوير فيديو يضهر لحظة انفجار الدبابة.
وقد أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن استهداف مئات المدرعات الإسرائيلية منذ بدء الحرب مع إسرائيل.
وأكدت الحركة على أنه تم تدمير الآليات إما تدميرًا كليًا أو جزئيًا، ما أدى إلى مقتل المئات من الجنود الإسرائيليين.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ72 الساعة الماضية.
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط آلاف القتلى الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.