وذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، في بيان عسكري له أنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب البرية على غزة في السابع والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقوم قوات سلاح المدفعية بالعمل داخل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، استهداف قوتين إسرائيليتين خاصتين شمالي قطاع غزة.
ونشرت "القسام" بيانين على قناتها في "تلغرام"، أشارت في الأول إلى أن عناصرها قد استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة "متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وأضافت في بيان لاحق أن عناصرها استهدفوا قوة إسرائيلية "خاصة راجلة بعبوة أفراد "رعدية" في جباليا شمال قطاع غزة".
وبيّنت "القسام" في بيان آخر أن عناصرها تمكنوا من "الإجهاز على قناص" إسرائيلي في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، فيما كانت كتائب "القسام" قد أعلنت، يوم أمس السبت، استهداف "غرف القيادة" الإسرائيلية جنوبي مدينة غزة، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات.
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.