وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه تمت سرقة 20 ألف رصاصة من نوع إم-16، أمس السبت، من شاحنة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأضافت أن الشاحنة العسكرية كانت تنقل ذخيرة أثناء توقفها عند إشارة مرور على بعد نحو 4 كم من قاعدة "تسليم" العسكرية، الواقعة في صحراء النقب، والتي شهدت حالات سرقة للأسلحة لأكثر من مرة، خلال العامين الماضيين.
ويشار إلى أن قاعدة "تسليم" تعد أكبر قاعدة تدريب لوحدات القوات البرية في الجيش الإسرائيلي.
وعلى العكس من ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه ما يزال لدى حركة "حماس" المئات من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، أن هناك مناطق في قطاع غزة لم تعد حركة حماس تسيطر عليها عسكريا.
وأضاف المسؤول العسكري ـ لم تذكر الإذاعة اسمه - أنه رغم الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، فإنه ليس قريبا من نهاية الحرب في غزة، موضحا أن هناك تقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن لدى حركة حماس مئات الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن العام 2024 سيكون عامًا متواصلاً من الحرب على "الحرب"، دون ذكر مكان هذه الحرب.
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط آلاف القتلى الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.