جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الـ21 لـ"منتدى الدوحة"، في الوقت الذي استخدمت فيه واشنطن حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة الماضي، ضد طلب مقترح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وقال غوتيريش: "لقد حثثت مجلس الأمن على الضغط لتجنب وقوع كارثة إنسانية وكررت دعوتي لإعلان وقف إنساني لإطلاق النار، لكن للأسف، فشل مجلس الأمن في القيام بذلك، لكن هذا لا يقلل من ضرورة القيام بذلك".
وأردف غوتيريش: "لن أستسلم".
كما أنه حذر من "احتمالية انهيار النظام الإنساني في قطاع غزة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد وجّه رسالة غير مسبوقة (لتفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية) إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرًا من مخاطرها على مستوى العالم، ومن أن النظام العام في القطاع يوشك على أن ينهار بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.