وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الجمعة الماضي: "لقد فرضت الحكومة الأمريكية قيودا على معاليه لا تسمح له بالرد على أسئلة وسائل الإعلام أو التعامل مع وسائل الإعلام".
وأشار إلى أنه "قد تكون هناك تداعيات قانونية على الدبلوماسي الفلسطيني، إذا تحدث إلى وسائل الإعلام".
تأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بعد أن رفض نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، الإجابة على أسئلة وجهها إليه صحفيون.
من ناحيته، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، فرض أي قيود من هذا القبيل.
وأضاف في تصريحات لقناة "العربية" السعودية أن "سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي، لذلك لا يمكننا مناقشة تفاصيل أي حالة تأشيرة فردية، لكن قانون الهجرة الأمريكي لا يتضمن أي أحكام تحظر على الأفراد التحدث إلى الصحافة، ولم نفرض أي قيود تمنع الأفراد من التحدث إلى الصحافة".
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مؤخرا أن ما يجري في غزة الآن "أشبه بمذبحة لم يسبق لها مثيل"، لافتا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في القطاع.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، مساء الجمعة، حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تتوقف المعارك سوى لفترة 7 أيام هدنة تخللها تبادل أسرى ومعتقلين، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
فيما ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألف قتيل فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء.