وأوضح في الجلسة النقاشية الأولى في "منتدى الدوحة" الـ21: "إن جهودنا كدولة قطر مع شركائنا مستمرة، ولن نستسلم"، مضيفًا أن "استمرار القصف لا يؤدي إلا إلى تضييق هذه النافذة بالنسبة لنا".
وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أن "أهم شيء اليوم هو إيقاف الحرب قبل أي شيء آخر، وأوضحنا منذ البداية أن استهداف المدنيين غير مقبول، ونحن ندين قتل المدنيين الإسرائيليين ونتوقع إدانة قتل الأبرياء الفلسطينيين بالمقابل".
وفي يوم الجمعة الماضي، أكد وزير الخارجية القطري في واشنطن، لنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددًا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وفقا لبيان من وزارة الخارجية القطرية.
كما شدد الوزير القطري على ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل مستدام لضمان استمرار دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل الإغاثة حتى وصولها إلى شمال القطاع.