يسعى النشطاء من خلال حملتهم إلى الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل لوقف الحرب على غزة، وتفاعل عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل مع هاشتاغ strikeforgaza أو "إضراب من أجل غزة".
وتأتي الدعوات للإضراب العالمي تعبيرًا عن رفض ما وصفه بعض النشطاء بـ"المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة"، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وذلك بعد فشل الاحتجاجات المعارضة للحرب في وقف الحرب الإسرائيلية.
ونشرت تفاصيل الدعوات على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتزم المشاركون في الإضراب التوقف، يوم الاثنين المقبل، عن استخدام مركباتهم وعن التسوق واستخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم، كما دعوا للإضراب عن الذهاب إلى المدارس والجامعات يوم الاثنين.
من جانبها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة في الأراضي الفلسطينية، أن يوم الاثنين المقبل، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، كما دعت القوى في بيان صدر عنها، يوم السبت، إلى "الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارًا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.