وأفاد الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأنه "للمرة الثانية يستهدف العدو الإسرائيلي بقذيفة مركزًا للجيش دون وقوع أي إصابات"، مشيرة إلى أن "القصف المدفعي المعادي تجدد أيضا على أطراف بلدة الناقورة".
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأسبوع الثلاثاء، تعرّض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، استهدافه 8 مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، وتنفيذ هجوم بالطائرات المسيرة على مقر قيادة "مستحدث" إسرائيلي وتحقيق "إصابات مباشرة".
يأتي ذلك بعدما أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن "غارات العدو الاسرائيلي تسببت بتدمير حي كامل في بلدة عيترون، حيث سويت العديد من المنازل الامنة بالأرض، وتضرر عدد كبير آخر".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، مهاجمته لعشرات الأهداف جنوبي لبنان، واعتراضه جسمين مشبوهين شمالي البلاد، دون ذكر خسائر بشرية أو عسكرية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا متزايدا منذ بدء التصعيد في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي هجمات عابرة للحدود تزامنا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.