العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: تساؤلات غربية حول ما إذا كانت المفاوضات مع موسكو قد أصبحت أولوية لكييف

أفادت صحيفة بريطانية، اليوم الاثنين، بأن تصريحات القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، بشأن الوضع على الجبهة، قد دعت الغرب للتساؤل فيما إذا المفاوضات مع موسكو قد أصبحت أولوية بالنسبة لكييف.
Sputnik
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: "صراحة زالوجني أدهشت العديد من الأوكرانيين، حتى أن بعض القادة الغربيين اتصلوا بكييف ليسألوا ما يعني ذلك، وما إذا كانت المفاوضات قد أصبحت الآن أولوية"، مشيرة إلى أن "بعض القادة الغربيين اتصلوا بكييف لفهم الأمر".

وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقال لمجلة "إيكونوميست"، بأنه تم الوصول إلى طريق مسدود، وقال إنه لا يأمل في تحقيق انفراجة، على الرغم من أنه وفقا لـ"مؤلفات حلف شمال الأطلسي" فإن القوات المسلحة الأوكرانية كان ينبغي أن "تخوض حربا" في شبه جزيرة القرم.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية ترفع العلم فوق ماريينكا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها وعلى رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة