إعلام: واشنطن تعتزم نشر قوات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل وافقت على احتفاظ "حزب الله" اللبناني بعدد من نقاط المراقبة التابعة له على الحدود، ولكنها تشترط تواجدًا عسكريًا فرنسيًا على الجانب اللبناني من الحدود (مع إسرائيل)، إلى جانب تواجد أمريكي على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
Sputnik
وذكرت تلك الوسائل نقلا عن مصادرها، أن "إسرائيل وافقت على احتفاظ "حزب الله" اللبناني بعدد من نقاط المراقبة التابعة له على الحدود، ولكن هذا الشرط لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا تمركز الجيش اللبناني والقوات الفرنسية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".
كما تطالب إسرائيل بأن يكون للجيش اللبناني وحده أسلحة في الجزء الجنوبي من البلاد.
وفي السياق نفسه، أشارت تلك الوسائل إلى أن أمريكا تخطط لنشر قوات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وأن واشنطن تثق في عدم قيام إسرائيل بعمليات عسكرية في جنوب لبنان، وسط التوترات مع "حزب الله".
وذكرت قناة "الحدث"، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل تطالب فرنسا بمراقبة الوضع على الجانب اللبناني من الحدود (مع إسرائيل)، بينما ستفعل أمريكا الشيء نفسه على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
"حزب الله" اللبناني يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية عدة جنوب البلاد
وتطالب إسرائيل أيضًا بنقل الأسلحة كافة الموجودة في جنوب لبنان إلى الجيش اللبناني.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا متزايدًا منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي هجمات عابرة للحدود تزامنا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة