بيروت - سبوتنيك. وقال بو حبيب إن "الفرنسيين نقلوا أن هناك تخوّفا لدى الجانب الإسرائيلي من أن تقوم فرقة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" بعملية في جنوبي لبنان أشبه بعملية "حماس" في 7 أكتوبر ولذلك فإن المستوطنين يرفضون العودة".
وأكد أن "المسؤولين الفرنسيين لم ينقلوا أي تهديد بشن حرب شاملة من إسرائيل في حال لم ينسحب حزب الله من الجنوب".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عربية، بأن إسرائيل وافقت على احتفاظ "حزب الله" اللبناني بعدد من نقاط المراقبة التابعة له على الحدود، ولكنها تشترط تواجدًا عسكريًا فرنسيًا على الجانب اللبناني من الحدود (مع إسرائيل)، إلى جانب تواجد أمريكي على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا متزايدًا منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إذ يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي هجمات عابرة للحدود، تزامنًا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.