وقال سيارتو، في مقابلة على قناة "إم 1 "التلفزيونية:" استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا الموجودة حتى الآن لم تفشل فحسب، بل ليس هناك أمل بأن تنجح في المستقبل".
وقد أكد وزير الخارجية الهنغاري، في وقت سابق، أن أوكرانيا لا يمكنها الآن أن تصبح عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لأن ذلك سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، ولأن كييف تنتهك بشكل منهجي حقوق الأقليات القومية، وهو ما يخالف قواعد الحلف.
واقترح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع أوكرانيا والعودة إلى الحديث حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خلال 5 إلى 10 سنوات.
وصرح مدير مكتب رئيس الوزراء الهنغاري، جيرجيلي غولياس، أن هنغاريا ليست مستعدة لدعم التغييرات في ميزانية الاتحاد الأوروبي أو قبول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.
وفي وقت سابق، 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن وزير الدولة الهنغاري للاتصالات الدولية والعلاقات، زولتان كوفاكس، أن بلاده لا تريد التدخل في الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، لافتًا إلى أن هذه الخلافات تثبت مرة أخرى أن كييف غير مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكتب كوفاكس على شبكة التواصل الاجتماعي تعليقًا على رسالة جهاز الأمن الأوكراني: "هنغاريا لا تريد التدخل في المشاحنات السياسية الداخلية للرئيس زيلينسكي. هذه الخلافات السياسية تظهر أيضا أن أوكرانيا اليوم ليست مستعدة بعد لعضوية الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عدم طرح مسألة بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح مقدمًا أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء.