وقال كيريلوف: "من ضمن نتائج العملية العسكرية الخاصة، تمكن اختصاصيونا من الوصول إلى عدد من المرافق البيولوجية الأوكرانية، ولا سيما المختبرات في روبيجنوي وسيفيرودونيتسك وخيرسون والسيطرة على وثائقها الرسمية".
وأضاف كيريلوف: "تحليل تلك الوثائق، أكد الطبيعة الخطيرة لتجارب البنتاغون لتقييم مدى تعرض السكان الأوكرانيين للإصابة بالأمراض الحيوانية المنشأ، وحقائق اختبار الأدوية على السكان المحليين، وتصدير العينات البيولوجية إلى أمريكا لاستخدامها المحتمل في البرامج البيولوجية الهجومية".
وأضاف كيريلوف أن الوثائق الواردة تؤكد أن موظفي محمية المحيط الحيوي في أسكانيا نوفا في مقاطعة خيرسون درسوا طرق هجرة الطيور المهاجرة.
وتابع كيريلوف أنهم جمعوا أيضًا سلالات من فيروس أنفلونزا الطيور، والتي يمكن أن تصل نسبة فتكها عند انتقالها إلى البشر إلى 40 %.
وأشار كيريلوف إلى أنه في مارس/آذار من العام الماضي، أبلغت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، عن وجود أجسام بيولوجية تسيطر عليها أمريكا في أوكرانيا، وبحسب الفريق، كانت تواجه في ذلك الوقت مسؤولية جنائية، واعترفت بأن نقل هذه المختبرات إلى السيطرة الروسية خلق خطر تسرب "معلومات حساسة" وأثار قلقا كبيرا في واشنطن.
وأشار كيريلوف إلى أنه، في يناير/كانون الثاني من هذا العام، تم تأكيد حقيقة "تنفيذ البرامج العلمية الأمريكية" في أوكرانيا من قبل منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي.
وأضاف: "في الوقت نفسه، في تفسيره، يُزعم أن المختبرات الموجودة في الجمهورية السوفيتية السابقة "تم إبطال مفعولها" وتركها الموظفون في بداية عام 2022".
وأكد كيريلوف أن الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا تثير تساؤلات حتى بين أقرب حلفائها.
وفي الوقت نفسه، قدمت موسكو أدلة على أنه، بدعم مالي وعلمي وتقني ودعم بشري من واشنطن، تم تنفيذ العمل هناك على مكونات الأسلحة البيولوجية، بالإضافة إلى البحث في مسببات الأمراض المسببة للعدوى الخطيرة بشكل خاص وذات الأهمية الاقتصادية.