وجدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه في قصر الحسينية، مع رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين، "التأكيد على أن الأردن يرفض أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرا إلى أن "موقف الأردن ثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة"، داعيا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعاد الأردن عن خدمة الأشقاء والدفاع عنهم.
وتابع: "الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية"، مشيدا "بدور الشقيقة مصر بهذا الخصوص"، مؤكدا أن المساعدات التي تقدمها المملكة إلى الأشقاء الفلسطينيين مستمرة.
ونوه العاهل الأردني إلى "عمليات الإنزال الجوي، التي ينفذها الجيش العربي الأردني بكل شجاعة"، مشيرا إلى أنه "يؤكد وقوف الأردن المتواصل إلى جانب الأهل في غزة، رغم صعوبة الظروف".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.