وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "أبرقويي بدأ مهامه كأول قنصل عام لإيران في جدة بعد 8 أعوام، بعدما سلم أوراق اعتماده إلى مازن بن حمد الحملي، مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية في منطقة مكة المكرمة".
وأكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، محمد محمدي بخش، أمس الأحد، عدم وجود أي قيود تتعلق بإطلاق رحلات طيران مباشر بين مدن إيران والمدن السعودية المختلفة، لافتًا إلى انطلاق مفاوضات، الأسبوع المقبل، لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض.
وفي 8 نيسان/ أبريل الماضي، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
وفي 6 حزيران/ يونيو الماضي، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض، والقنصلية العامة الإيرانية في جدة، وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.
وأعلنت الرياض وطهران، في آذار/ مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من قطع الرياض علاقاتها مع طهران، في كانون الثاني/ يناير 2016، إثر اقتحام متظاهرين سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي نمر النمر بتهمة "الإرهاب".
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.