ولفت الباحث أن الإدارة الأمريكية باتت أمام مأزق بعد عدم تجاوب الكونغرس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن إرسال المساعدات إلى نظام كييف، مشيرًا إلى أن التغيرات الحاصلة في الميادين السياسية الأوكرانية سببها عجز واشنطن عن التفوق على روسيا، فضلا عن ملفات داخلية أمريكية أخرى.
وأكد الباحث أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير الأمور السياسية في أوكرانيا، والبيت الأبيض هو من يختار الرئيس المقبل لنظام كييف ويدير العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن زيلينسكي لا يملك سلطة على الأوضاع الداخلية لأوكرانيا، وأن على العالم انتظار رد فعل الشارع الأوكراني ضد رئيسهم الذي قاد البلاد إلى حرب شعواء ضد روسيا.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.