وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يفشلون في الاتفاق على مساعدات جديدة لكييف

صرّح منسق الشؤون الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن تمويل المساعدات العسكرية إلى كييف لا يزال محظورا، ولكن هذا الموضوع يمكن مناقشته في القمة التي ستعقد يومي 14 و15 ديسمبر/كانون الأول.
Sputnik
وقال بوريل عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: "الآن ليس الوقت المناسب لإضعاف الدعم إلى أوكرانيا، بل على العكس من ذلك، الآن هو الوقت المناسب لتعزيزه، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نتخذ قرارًا بشأن الدفعة الثامنة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا من صندوق السلام الأوروبي الذي لا يزال محظورا".
وأوضح بوريل أن تثار هذه القضايا في القمة هذا الأسبوع.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يناقش تخصيص الحزمة الثامنة من المساعدات العسكرية إلى كييف بقيمة 500 مليون يورو.
الخارجية الهنغارية: لا أمل في نجاح استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن كييف مستقبلا
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إن البدء المحتمل للمفاوضات مع أوكرانيا بشأن العضوية في الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة سيكون تصرفًا غير مسؤول.
وأكد أن بودابست ستعارض تخصيص 500 مليون يورو من صندوق السلام الأوروبي لتسليح القوات الأوكرانية، طالما أن بنك "OTP" المجري يظهر على قائمة "رعاة الحرب".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أيضًا أن أمريكا وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
مناقشة