وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "استهدفت الضربات الجوية الروسية ونيران المدفعية، القوى العاملة ومعدات اللواء "67" الميكانيكي للقوات الأوكرانية في منطقة غابات سيريبريانسكي، وبلغت خسائر العدو 175 جنديا، ودبابة، ومركبة قتال مشاة، وسيارتين".
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 200 جندي، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومدفعي هاوتزر "دي 30".
وتابع البيان: "على اتجاه دونيتسك، صدت وحدات قوات مجموعة "الجنوب"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، 18 هجوما للقوات الأوكرانية، واستهدفت القوات الروسية، القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق أرتيوموفسك وكليشيفكا وكورديوموفكا وغورغيفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "على اتجاه جنوب دونيتسك، استهدفت وحدات قوات مجموعة "فوستوك"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق نوفوميخيلوفكا وأوغليدار وماكاروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغ إجمالي خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 80 جنديا، و3 مركبات، وخلال القتال المضاد للبطارية، تم تدمير مدفع من طراز "كراب"، ورادار مضاد للبطارية من طراز "أن/تي بي كيو-50".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.