وفد من أعضاء مجلس الأمن يزور العريش ورفح... فيديو

مساعدات دخلت إلى غزة عبر معبر رفح
أجرى وفد من أعضاء مجلس الأمن، اليوم الاثنين، زيارة إلى مدينتي العريش ورفح، بالتنظيم والتنسيق ‏بين بعثتي مصر والإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، وفي إطار عضوية الإمارات الحالية ‏في مجلس الأمن.‏
Sputnik
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "أعضاء المجلس سوف يطلعون خلال الزيارة علي سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما فى ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحي الفلسطينيين، فضلاً عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي علي دخول شاحنات المساعدات واجلاء الجرحى من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع".
وأضاف أبو زيد أن "زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى كل من العريش ورفح، تأتي فى توقيت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن عاجزا، للأسف الشديد، عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة ووضع حد للاستهداف المستمر للمدنيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية".
وتابع موضحا أن الزيارة "تتزامن كذلك مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي/ الإسلامي، الذي قامت مصر بصياغة نصه الأولى، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس، وتضع حلولا للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب إسرائيل".
ويضم الوفد المندوبين الدائمين وممثلي 13 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أبرزها روسيا والصين والبرازيل وكوريا وغانا واليابان والإمارات.
وتلقت الولايات المتحدة الأمريكية، انتقادات من أطراف عربية ودولية بعد استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، في تبني مشروع القرار الذي حصل على دعم 13 عضوا بالمجلس وامتناع عضو واحد عن التصويت، هو بريطانيا، بينما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض.
أردوغان: مجلس الأمن تحول إلى مؤسسة تحمي إسرائيل منذ 7 أكتوبر
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة