وأضاف غندلمان، موجهًا حديثه لأهالي غزة في إيجاز يومي باللغة العربية، "يمكن إنهاء معاناتكم اليوم، لو ألقت حماس سلاحها".
وتابع: "مواصلة القتال تضر أولاً وأخيرًا بكم، والصواريخ التي تطلقها حماس واستمرار احتجاز الرهائن، لا يخدمكم، فالعكس هو الصحيح".
وأوضح أنه "بعد الحرب ستتحسن الحياة في غزة، وسيتم إعمارها من جديد وسينعم الغزيون بالأمان والاستقرار والازدهار". حسب تعبيره.
وأردف: "يمكن تحويل غزة إلى جنة ولكن بشرط واحد وهو أنها لن تخضع لحكم إرهابي".
وأكد المتحدث الإسرائيلي أن "الحرب ستستمر مهما طال الوقت حتى ضمان أن القطاع لا يشكل تهديدًا جديًا على أمن إسرائيل، وحتى يتم القضاء على حماس".
كذلك، خاطب مقاتلي حركة حماس قائلاً: "لا تموتوا من أجل يحيى السنوار ومحمد الضيف، فهم مختبئون، وإسماعيل هنية مع عائلته خارج القطاع يعيش حياة هانئة".
وأضاف: "خيار واحد أمامكم، الاستسلام أو الموت".
إلى ذلك، ذكر أن المساعدات لن تدخل إلى غزة إلا عبر معبر رفح وليس من إسرائيل.
وزعم غندلمان أن حركة حماس تستمر في نهب المساعدات من سكان القطاع تحت تهديد السلاح، ثم قال لسكان غزة: "لو لم تشن حماس الحرب لما حدث أي شيء في غزة، كل معاناتكم هي بسبب حماس".
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب.