وقال سوليفان: "المشكلة هي أن (مساعدة أوكرانيا) أصبحت رهينة لموضوع منفصل تمامًا (الحدود الجنوبية الغربية).
وأضاف سوليفان أن الرئيس بايدن، قال إنه مستعد للتفاوض على اتفاق بين الحزبين ويدعمهما، لكنه لا يقبل المطالب بروح "أوافق أو أرحل" التي ترتبط بها المساعدة المقدمة إلى أوكرانيا.
وحذر سوليفان من أن عام 2024 سيكون "عامًا صعبًا للغاية" بالنسبة لأوكرانيا إذا نفدت المساعدات الأمريكية، والتي يقدّر البيت الأبيض بأن الحكومة الأمريكية لديها أموال تكفي "لأسبوعين" فقط.
وقال سوليفان إنه أجرى محادثة خاصة مطوّلة، في الليلة السابقة، مع فلاديمير زيلينسكي، الذي جاء إلى واشنطن للضغط من أجل استمرار التمويل.
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من "الكونغرس" مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلقّ دعمًا قاطعًا.
وصوّت مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية لصالح دعم تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع هذه المبادرة. وذكر بايدن أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا، إذا وافق "الكونغرس" على مثل هذه الوثيقة.
ويرفض "الكونغرس" الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا، ويربط حل هذه القضية بالاتفاق على إصلاح جذري للحدود والهجرة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.