وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، أن طائرات سلاح الجو قصفت موقع إطلاق يحوي على وسائل قتالية وبنى تحتية "إرهابية" لـ"حزب الله" اللبناني.
وأضاف أدرعي أنه "تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون وأخرى مضادة للدروع نحو منطقة بلدة برعام، حيث رد الجيش بقصف مدفعي نحو مصادر الإطلاق في لبنان".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق عدة قذائف نحو عدة مواقع عسكرية على الحدود اللبنانية.
ويشار إلى أن "حزب الله" اللبناني قد أكد، في بيان له، عن ملخص عملياته العسكرية ليوم أمس الاثنين، استهدف خلالها 7 مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وذكرت مصادر من جنوب لبنان، لـ"سبوتنيك"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ رمايات رشاشة من موقع "رويسات العلم" طالت محيط موقع الجيش اللبناني في خراج بلدة كفرشوبا، كما احترق التراس الخارجي والطابق الأول لمنزل أحد المواطنين الموجود قرب الموقع في مدينة الخيام، كما قصف بعد ظهر اليوم بالمدفعية الثقيلة، الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، والأطراف الغربية لبلدة بليدا وأطراف بلدة راميا وأطراف بلدة ميس الجبل، وكامل أطراف بلدة محيبب وأطراف بلدة يارون جنوبا في بيادر العدس، والأطراف الجنوبية لحرش يارون في جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا متزايدًا، منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي هجمات عابرة للحدود، تزامنًا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.