وقالت الدفاع الروسية: "في اتجاه كوبيانسك، دمرت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية، مدعومة بنيران المدفعية، وحدات من اللواء الميكانيكي 57 للعدو في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 105 عسكريين ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومدفعية ذاتية الدفع من طراز غفوزديكا".
وتابع البيان: "في اتجاه كراسني ليمان، صدت الإجراءات المنسقة لوحدات مجموعة "المركز" ونيران المدفعية، خمس هجمات شنتها مجموعات هجومية من الألوية الآلية 24 و63 و116 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كيروفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك بتروفسكوي وتشيرفونايا ديبروفا، في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وبحسب البيان: "خسائر العدو بلغت 185 عسكريا وثلاث آليات".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.