وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية:"على اتجاه دونيتسك، صدت وحدات قوات مجموعة "الجنوب"الروسية، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، هجومين للقوات الأوكرانية في منطقة مارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف القوى العاملة والمعدات الأوكرانية للواءين الـ24 والـ93 الأوكرانيين في منطقتي كورديوموفكا وكليشيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 240 جنديا أوكرانيا، وناقلتين جند مدرعة، و4 سيارات، وأثناء القتال المضاد للبطاريات، تم تدمير مدفعين هاوتزر من طراز "مستا-بي"، ومدفعين من طراز "دي-20"، ومدفعين من طراز "غفوزديكا".
وأضاف البيان: "على اتجاه جنوبي دونيتسك، صدت وحدات قوات مجموعة "فوستوك"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، هجوما للقوات الأوكرانية في منطقة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 70 جنديا، و3 مركبات قتالية مدرعة، ومدفع من طراز "أكاسيا"، ومدفعين هاوتزر "دي 20".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.