وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بأن بايدن قد صرّح خلال مؤتمر صحفي، بأن نتنياهو لديه حكومة هي الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، كما أنها لا تريد حل الدولتين.
وطالب الرئيس الأمريكي، نتنياهو، بتغيير حكومته.
وفي وقت سابق من اليوم، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن هناك خلافات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال اليوم التالي لحركة "حماس"، حيث نشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، على "إكس"، تغريدة جديدة، شدد من خلالها نتنياهو على تقديره للدعم الأمريكي القاضي بتدمير "حماس" وعودة الرهائن والأسرى المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وأكد بنيامين نتنياهو أنه أجرى نقاشًا مكثفًا مع بايدن، حصل من خلاله على الدعم الكامل للدخول البري في قطاع غزة، والحد من الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى وجود خلافات مع الرئيس الأمريكي بشأن اليوم التالي لحركة حماس في غزة، معربًا عن أمله في التوصل لاتفاق ثنائي بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 18412 قتيلا، وأكثر من 50 ألف مصاب.
وأكدت أن مستشفيات غزة استقبلت، خلال الساعات الماضية، 207 قتلى، و450 مصابا، وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، مشيرة إلى أنه "خلال الساعات الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في مناطق قطاع غزة كافة، بما فيها مدينة رفح التي تدّعي كذبا أنها آمنة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة؛ قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
لنتنياهو نصيب الأسد... 8 حروب خاضتها إسرائيل ضد غزة منذ انسحابها من القطاع
© Sputnik