ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عسكريا أكد من خلاله أن قوات البحرية الإسرائيلية قامت بتحريك سفينة صواريخ باتجاه البحر الأحمر، بهدف حماية السفن الإسرائيلية وبعث رسالة تهديد لليمن.
وأوضح البيان الإسرائيلي أن السفينة الصاروخية رست في ميناء إيلات هذا الأسبوع للمرة الأولى، وأنها متوجهة إلى البحر الأحمر إلى جانب سفن بحرية إسرائيلية أخرى، بهدف مواجهة أي تهديدات من الشمال والجنوب، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه لن يسمح لحركتي "حماس" أو "فتح" الفلسطينيتين بالحكم في قطاع غزة.
وقال في خطاب متلفز، موجهًا حديثه للرئيس الأمريكي، جو بايدن: "أريد أن أوضح موقفي، لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو، ولن أمنح ذلك، بعد التضحية العظيمة من مواطنينا ومقاتلينا".
وتابع: "لن نسمح لأي شخص يدعم الإرهاب أو يموله بدخول غزة، وقطاع غزة لن يكون "حماسستان" أو "فتحستان"، مشيرًا إلى أن بلاده تلقت الدعم الأمريكي الكامل لعملية برية في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة؛ قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري.