وقال أوربان في مقابلة مع مجلة "ماندينر": "الاتحاد الأوروبي على وشك ارتكاب خطأ فادح يجب إيقافه. حتى لو أرادت 26 دولة تنفيذه، فوحدنا سنعارض ذلك".
وتابع: "في الواقع، أوكرانيا ليست في وضع يسمح لها ببدء مفاوضات للانضمام (للاتحاد الأوروبي)".
وأضاف أوربان: "لكن بسبب الحرب، ولأسباب جيواستراتيجية، إذا جاز التعبير، لأسباب سياسية لا يزال من الضروري بدء في المفاوضات معها. أعتقد أن هذا خطأ".
في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أوصت المفوضية الأوروبية ببدء المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا، واشترطت اعتماد إطار التفاوض على استيفاء شروط عدة من جانب كييف وتشيسيناو. ومن المقرر أن يناقش رؤساء الدول والحكومات القرار الرسمي ببدء عملية التفاوض في قمة الاتحاد الأوروبي، التي ستعقد في بروكسل يومي 14 و15 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويجب أن يتم اعتماده بالإجماع من قبل جميع الأعضاء الحاليين في الاتحاد الأوروبي.
وتعارض القيادة المجرية، باستمرار إطلاق المفاوضات في القمة بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد. وقد صرح أوربان، بأن بودابست تقترح عدم إدراج هذه القضية على جدول أعمال الاجتماع على الإطلاق، لأنه من الواضح، مقدمًا، أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء. كما أعرب عن رأي مفاده أن إمكانية انضمام كييف إلى الرابطة يمكن مناقشتها خلال خمس إلى عشر سنوات، بشرط إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمهورية (المجر).
وتمنع بودابست، حتى الآن، الدفعة الثامنة من المساعدات العسكرية لكييف من صندوق السلام الأوروبي، بقيمة 500 مليون يورو، بالإضافة إلى حزم الدعم العسكري (20 مليار يورو) والدعم المالي الكلي (50 مليار يورو) من صندوق السلام الأوروبي للفترة بين 2024-2027.