ونقلت قناة "العربية" عن بليحق بيانا أوضح فيه أن المجلس أقر في جلسة اليوم طلبا مقدما من 39 نائبا "برفض مشاركة المجلس في أي حوار سياسي بمشاركة الحكومة منتهية الولاية، ووجوب طرح مشاركة مجلس النواب من عدمها في أي حوار تحت قبة البرلمان".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن حكومة الوحدة مستعدة للمشاركة في أي حوار يصل بالبلاد إلى الانتخابات، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة ألا يؤدي الحوار لمسارات تساهم في تمديد المراحل الانتقالية.
من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، الفرقاء الليبيين للمشاركة في اجتماع سعيا للتوصل لتسوية سياسية حول القضايا محل الخلاف والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، وتحديد المسائل العالقة التي يجب حلها لتمكين مفوضية الانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
وفي وقت سابق، شارك رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي عُقد بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي.
واستنكر حماد، خلال كلمته التي القاها أمام المجلس "وجود هيئات أخرى، تتبع حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية ومغتصبة السلطة، رغم إهدارها أكثر من 180 مليار دينار"، حسب تصريحه.
وأبدى حماد استغرابه من "انحياز البعثة الأممية، لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي انتهت ولايتها قانونا، وتمارس أكبر عمليات فساد مالي وإداري، ما يتسبب في إطالة أمد الصراع والشقاق بين الليبيين، مستخدمة في ذلك كل ما أمكنها من سلوكيات، تتمثل في الفساد وشراء الذمم بأموال الشعب الليبي"، بحسب قوله.