القاهرة - سبوتنيك. وقال المجلس العسكري الحاكم، في بيان له، أمس الثلاثاء، إن "عملية فك الارتباط التي بدأت، في أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، تسير بطريقة منسقة وآمنة".
وذكر البيان أنه "حتى الآن، غادر 1346 جنديا فرنسيا، مع 80% من معداتهم اللوجستية، أراضي النيجر".
وأشار إلى أنه "لم يتبق سوى 157 جنديا، معظمهم من الفرق المسؤولة عن اللوجستيات، وسيكتمل انسحابهم، خلال الأيام المقبلة، لتغادر الوحدة الفرنسية بأكملها، وفقا للجدول الزمني الذي وضعته باريس ونيامي".
وأعلنت فرنسا، في أكتوبر الماضي، بدء عملية سحب قواتها من النيجر، وذلك بعد طلب من سلطات النيجر.
وكان يتواجد 1500 جندي فرنسي في النيجر، و1000 جندي في تشاد، بعد أن اضطروا للانسحاب من بوركينا فاسو ومالي، عقب تغيير السلطة في هذين البلدين.
وفي أغسطس/ آب الماضي، قررت السلطات العسكرية في النيجر، طرد السفير الفرنسي في البلاد، ردا على تصرفات فرنسا، "التي تتعارض مع مصالح النيجر"، ومنحته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وكان عسكريون في جيش النيجر، قد أعلنوا، يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق لحدود البلاد، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية.
كما فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا، لإعادة بازوم إلى منصبه.