المفوضية الأوروبية: عنف المستوطنين بالضفة الغربية يهدد استقرار المنطقة

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تؤيد فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
Sputnik
ونددت فون دير لاين بتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية، محذرة من تأثيرها على استقرار المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء.
الرئاسة الفلسطينية: حديث نتنياهو عن حرب في الضفة الغربية تعبير عن قرار بإشعال الوضع
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي، أشارت فيها إلى أن الفلسطينيين يواجهون معاناة كبيرة بسبب ما يقوم به المستوطنون في الضفة الغربية.
ولفتت رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن استمرار مثل تلك الأفعال يمكن أن يقوض جهود التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تسليح المستعمرين ينذر باندلاع المزيد من العنف، ووصف ما يحدث في الضفة الغربية بـ"الحرب الحقيقية" التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وتابع: "الفلسطينيون يتعرضون لوقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة"، مضيفا: "يجب إدانتها وفضحها لأنها تمثل إهانة لكل من يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر".
أبو الغيط: سكوت العالم على تسليح المستوطنين في الضفة الغربية أمر مخز
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة