القاهرة – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله، محمد عبد السلام، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن هذه الدول أكدت في رسائلها دعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعدم توسع الصراع.
وأضاف عبد السلام: "مع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فإننا نؤكد على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع".
وأكد المتحدث باسم جماعة "أنصار الله"، أن "موقف اليمن سيبقى ثابتا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، على حد تعبيره.
يأتي ذلك غداة إعلان المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري، استهداف سفينة محملةً بالنفط نرويجية تحمل اسم "استريندا"، قال إنها كانت متجهة إلى إسرائيل بـ"صاروخ بحري مناسب"، بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية، كاشفاً منع قوات الجماعة مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتها.
وتأتي عملية استهداف السفينة، بعد أيام من إعلان جماعة أنصار الله، يوم السبت الماضي، منع السفن المتجهة إلى إسرائيل من المرور في البحر الأحمر، حال لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، محذرةً السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدةً أن أي سفينة تتجه إلى إسرائيل ستكون هدفاً مشروعاً.
وفي وقت سابق، تبنت "أنصار الله" استهداف سفينتين إسرائيليتين هما "يونتي إكسبلورر" و"نمبر ناين" في باب المندب، بصاروخ بحري وطائرة مُسيرة، بعد رفضهما رسائل تحذيرية، وذلك عقب استيلاء الجماعة، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلنت "أنصار الله"، في 14 نوفمبر الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة".
يذكر أن زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة.