ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا"، عن تيرتيل: "في الوقت الحاضر، ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها استخباراتنا، فإن الأهداف الرئيسية هي تغيير البنية الدستورية، وتوجهنا الجيوسياسي، وهناك مهام أخرى، إحداها تنفذها أجهزة المخابرات والدوائر السياسية الغربية، وهي تدمير التكامل والروابط الأخوية مع روسيا في المقام الأول، والجمهوريات الشقيقة الأخرى، التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي".
ووفقا له، فإن مهمة أخرى هي التأثير على النخبة البيلاروسية.
وقال: "هناك بحث نشط عن أشخاص يمكن أن يحلوا محل أولئك الذين هم في مراكز القرار في فيلنيوس ووارسو، وأيضا في كييف، إذ أنهم لم يستطيعوا الإيفاء بالتوقعات".
وتابع: "هم لم يعطوا نتيجة رغم الأموال التي تم صرفها عليهم، والآن هناك بحث نشط عن وجوه جديدة، بما في ذلك من بين هؤلاء الأشخاص المرتبطين بقيادة بلدنا. يحتاج الغرب إلى إحداث انقسام بين النخب. نحن نعرف هذا الأمر ونعمل عليه. هذا الانقسام لن يحدث".
وقال تيرتل إن قوات الأمن البيلاروسية يجري العمل عليها أيضا، وفي عام 2020، قاد رئيس الدولة شخصيا قوات الأمن، وأكملنا مهمتنا، والآن ستحاول الدول الغربية تفكيك وحدة قوات الأمن".