وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، ورشات لتجميع وإصلاح المركبات الجوية دون طيار التابعة للقوات الالمسلحة الأوكرانية".
وأضاف البيان أنه "تم استهداف 3 مستودعات للذخيرة ومستودعا للوقود، ومحطة رادار أوكرانية شاملة مع هوائي من طراز 79 كي 6 "بيليكان"، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 118 منطقة".
وتابع البيان: "على اتجاه جنوبي دونيتسك، استهدفت وحدات مجموعة قوات"الشرق"، بإسناد من أنظمة المدفعية وقاذفات اللهب الثقيلة، القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق نوفوميخيلوفكا ونوفودونيتسكي وستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 130 جنديا، وشاحنتين صغيرتين ومدفعين من طراز "أكاسيا"، ومدفعا من طراز "غفوزديكا".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.